الاثنين، 27 أكتوبر 2008

مما حوت لي الحياة




دائما ما اصل الى درجة السخافة عندما اكذب على نفسي واجبرها على الايمان بان صوتي جميل و يصدر عن حنجرة ذهبية
لكن سرعان ما يزول هذا الخداع حينما اخرج من الحمام وتنكشف استار الحقيقة !!!!!!!!!

اعاتب نفسي كثيرا واشعر بكمية تجارية من الجشع عندما انهي طبق كامل لوحدي دون ان يشاركني فيه احد ولو بحق التمتع بالشم
امارس هواية نسف الطعام متخفيا عن عيون الكائنات الحية بما في ضمنها الطفيليات والبكتيريا الخضراء المزرقة .... ترى هل هذا ما يسمونه نصيب الأسد ام انه حمى الطمع ونحاسة الجشع ؟؟؟؟ عموما لقد تخلصت من هذه العادة السيئة ولربما يتوجب على الجاحظ اهداء صك خروج من قائمة البخلاء

سألت احد الاصدقاء الاجانب ماذا احببت في هذه الحياة ؟
قال : السلم والنساء والخمر والرقص !!!!
قلت فما الذي كرهته ؟
قال :الحرب الكذب الخيانة

ماذا عنكم ؟ يمكنكك الابحار الان


سألت نفسي وتأملت اي انواع الحب تفضل
قالت الحب من طرف واحد
و لماذا ؟
كم هو جميل لانه يستمر ولا ينتهي
وكم هو صعب لانه يحتاج لاقناع الطرف الاخر والتعلق به رغم انه لا يلقي لك بادنى نظرة


كنا نستمع لقصص جميلة حينما ابحر بنا مركب الطفولة نتخيل نقارن نسأل نتوقع وما زال مصباح علاء الدين عالقا في مخيلتي
اتخيل لو ان المصباح وقع بين يدي خرج مارد المصباح اطلب اطلب اطلب وتمنى !!!!!!!!
ترى ما الذي سيلوح في فكري ؟؟؟نصفي الاخر مال سيارات قصر بستان امممم ماذا بعد ..........................................
اعتقد بان المارد سينتظر طويلا !!



السبت، 25 أكتوبر 2008

!!!!

استخرج الفروق السبعة !!!!!!!!!








ليست السعادة في كثرة ما نجمع لكنها تتجلى في استخدامنا الامثل لمواردنا









ارخص حذاء وهو يؤدي عمله على اكمل وجه يقف امام اغلى حذاء فما هو الفرق بين عمل الاثنين ؟؟؟
ترى من هو المصاب بداء الحماقة ليشتري مجرد حذاء مقابل مليون دولار !!!!!!!!!


بينما تلتهم بطون الاغنياء ما لذ و طاب يبقى الفقراء يبحثون عن وميض الأمل

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

ما خاب ظني فيك ولا رجوت يوما سواك


بسم الله الذي أشرقت بنور وجهه كل ظلمة

خالق الكون ومدبر الأمر عالم الغيب والشهادة لا اله الا هو


سبحانك يا من قهرت كل مخلوق بالموت

سبحانك يا من أخضعت كل جبار بالمرض

سبحانك يا من أعجزتنا بفهم أسرار هذا الكون

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و توفني مؤمنا حين تفيض روحي اليك

اللهم عبدك الفقير اليك واقف على باب رحمتك يرجوها وهو خائف من عذابك وقد استقرت حاله بين الرجاء والخوف
اللهم شهد الكون بوحدانيتك وسبح الرعد بحمدك والملائكة من خيفتك فاملأ قلبي بالايمان ولا تجعلني مع القوم الكافرين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

ثم السلام والصلاة
على حبيبك محمد سيد الخلق وخاتم النبيين و أصلي على اله وصحبه اجمعين

الأحد، 12 أكتوبر 2008

عفوا يا أصحاب التاج الأبيض


في يوم من الأيام التعيسة التي تعلقت في أستار ذاكرتي خرجت بموقف لا يحسدني عليه لا جحا ولا حماره بعد أن أوقعني تعس حظي بين يدي طاعن في السن لم يرقب فيني لا إلا ولا ذمة بدأت قصتي مع هذا الرجل عندما استوقفني عند أحد مداخل القرى(( حاملا معه عصاته التي بان عليها أكل الزمن و تفنن فيها النمل الابيض بالنحت والسحت )) استعطفتني بسمته الساحرة ولو أنها لا تحتوي أسنان . إلا أنه توكل على ربه فركب اهلا بالعم إلى الى أين التفت إلي وبدأ يقص روايته والتي لم أفهم منها حرفا واحدا الا انني استنتجت انه يريد المشفى وبدأنا السير وليتنا لم نسر فلقد تقطت بي السبل وادلهم الخطب والخبر ولم أعرف بأي لغة يتحدث (كنت أشك بأنه مصاب بالزهايمر المزمن) وبعد صراع مرير مع محاولة فهم ما يقول صرخ في وجهي وقال (وين بتوديني انت) هنا تملكني شعور مختلط بين الضحك والخوف فلعل هذا العجوز ظن نفسه مختطفا لصالح المافيا السعودية وهو لا يعلم بانه وصاحبه (ضايعين في الطوشة ) فلا أنا أعلم عن هذه القرية أي شيء سوى اسمها ولا هو يعلم إلى أي طريق سيذهب سوى انه ابتلي بي !! شعرت بالوقت واذا به كان متثاقل الحركة ولايريد السير. مضينا و كل يتربص بصاحبه ريب المنون
ارتقع ضغطي و ضغطه جراء الذهاب والإياب ومن فرط الدوران والميلان حتى كادت أن تنتهي القصة بوفاته و فجأة وعندما اقتربنا من السوق الشعبي قرر أشعب زمانه النزول أخيرا ويا أسعدها من لحظة فكأنما أزيل عن صدري جاثوم من الوزن الثقيل لا أدري أهذا قصده أم أنه أصيب بنوبة من حرقة الدم وارتفاع السكر فقرر الاستسلام والركون الى وفاق بعد رفع الراية البيضاء
المهم بالموضوع هو أني أوصلته ولكني قد شعرت بالنهاية بتأنيب الضمير ولربما ظلمت هذا العجوز ونفسي
و لو أني كنت متقنا للهجة أصحاب الرؤوس البيضاء لما حصل ما حصل
ابتعدنا عن مجالستهم ورحلنا عن مؤانستهم فكنا فعلا مجرمين بحقهم الكبير و جاهلين بتراثهم المثير عفوا يا أصحاب الشعر الأبيض فلقد أعمتنا زهرة هذا الزمن وغرنا طول سراب الأمل عفوا يا أصحاب الشعر الأبيض فلقد غلظتنا عليكم الايام واستوحشناكم فما كأنكم انسان عفوا ولقد علمت الان ما أنتم إلا حكمة هذا الزمن وما أنتم الا صورة عكسية لصفحة الحياة وعزاؤكم لأنفسكم أنكم تحملون على رؤوسكم التاج الابيض وكفى بذا فخرا
انتهى

مواقف لن أنساها



تمر مراحل العمر مثل القطار البخاري قاطرة تتبعها قاطرة وكلما اقتربنا من تقاطع اصدر القطار صوته الجميل معلنا حدوث شيء مميز في حياتنا منها الغريب ومنها المحزن ومنهت المرعب إلخ ......



  1. ما زلت أتذكر هروبي المتكرر ولمدة اسبوع من المدرسة هربا من وقتها الممل وزراعتي على كرسي خشبي كرهني بل تمنى لو لم يكن كرسيا له اربعة ارجل مضت ايام إلى أن جاء ذلك اليوم الموعود ( ترن ترن ترن ) رن هاتف منزلنا ليخبروا اهلي اني هارب !!!!!!!! ما زلت اتذكر ذلك الموقف حين عودتي الى البيت ههههههههه ؟ لقد كان الموقف مؤلما حينما خالطه صراخ الابوين
  2. ما زلت أتذكر موقف كنت أسير فيه وأنا لم اتجاوز السادسة من عمري بجانب كتلة الحنان أمي الحبيبة وعلى طريق رأيت فيه قطة قالت أمي مندهشة : هذه القطة هي نفسها وتشابه التي في مدينتنا السابقة نظرت ثم قلت بكل براءة وبساطة: لا هذه ابنة عمها يا أمي !!!!!!!!!!!
  3. ما زلت أتذكر عندما كنت في شقاوة الصبا حينما توجهت في يوم مشؤوم لاحد محلات غسيل الملابس لاخذ ملابسي طبعا . المبلغ عشرة ريالات لا أدري ما الذي حصل لعامل المغسلة فقد غطت قلبه هموم الدهر وتوارت عليه غشاوة أمر وانا انتهزت الفرصة مطلقا ساقي للريح وفي طريق عودتي وقبل وصولي للبيت بخطوات وقعت في شجار مع ابناء الجيران و انتهت المواجهة بانسحابي ( هربا ولنكن واضحين ) من ارض المعركة محتجا بعدم تكافؤ الطرفين فقد كنت لوحدي وساندني ابن خالتي وهم عصبة ياكلون الصخر المهم بالامر اني دخلت المنزل لفترة من الزمن ويا سبحان الله كان في جيبي نقود وجدتها كلها ما عدا تلك العشرة حينها ادركت اني ظلمت نفسي وها قد عاقبني الله بفعلتي بعد دقائق معدودة
  4. ما زلت أتذكر أيام الصبا الجميلة حينما كنت افسر الحياة بكل بساطة وبكل براءة يمتلكها قلب طفل لا أبالي بسكب الزيت على النار ؟؟؟ ولا إلى هواية جمع الحشرات ؟؟؟؟ كنت لا أحمل الهموم أو المنغصات أما الان فقد تغيرت نظرتي للحياة । كيف لا وأنا أردد مقولتي ( تعلم من الصغير ثلاثة طيبة قلبه وقلة همه وشغله لوقته )

  5. ما زلت أتشبث بقلب الطفل أتألم كثيرا لرؤية من يبكي أمامي ولأي سبب كان كنت أكره لحظات الوداع كرها مشابها لعلاقة توم مع جيري في اغلب احيانها كنت أتمنى لو أن الزمن يتوقف

  6. هكذا هي الحياة التقاء مرح ولعب ثم فراق نهائي لجميع ما كنا نحبه ونعشقه وصدق سحرة فرعون حينما قالوا له وقد غمست قلوبهم بالايمان (( فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا )) سورة طه

لماذا تدهورت امة الاسلام



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِثَوْبَانَ كَيْفَ أَنْتَ يَا ثَوْبَانُ إِذْ تَدَاعَتْ عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ كَتَدَاعِيكُمْ عَلَى قَصْعَةِ الطَّعَامِ يُصِيبُونَ مِنْهُ قَالَ: ثَوْبَانُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا। قَالَ: لَا, أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ يُلْقَى فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهَنُ قَالُوا: وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: حُبُّكُمْ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمْ الْقِتَالَ.[


صدق الرسول الكريم

نعم إن ضعفنا الان كان لا بد منه فهو واقع واقع لا محالة

وهو ابتلاء لهذه الأمة الصابرة

لا يهمنا صوت الخارجين عن ملة الاسلام فهم لا يرون ابعد من انوفهم انما نحن مؤمنون بالله (( ألا إن نصر الله قريب ))
سيعود لنا المجد لا محالة سنعيد القدس كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم
ولنا في صلاح الدين قدوة وفي معركة عين جالوت برهان
فصبرا أخي المسلم صبرا ان النصر قريب
صبرا فلسطين صبرا يا غزة فوالله الذي اليه نتوجه ونعوذ ليس اليهود الا مسخ القرود
أنا مسلم
وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار

السبت، 11 أكتوبر 2008

كروش قد تدلت


إني رأيت كروشا قد تدلت وحان موعد شفطها )) لو كان الحجاج حيا لخلته قال هذه المقولة بمناسبة انتهاء الإجازة الصيفية ( موسم الأكل والمرعى وقلة الصنعة ) وكوني لبنة في هذا المجتمع الذي يفضل طبخ المطعم و على يد طباخ اسيوي اسمه
( صديق علي بابا) على طبخ الست ( ماما ) قد أيقنت فعلا أن كثيرا من أصحابي و الجيران يعشقون بطونهم كعشق عنترة لعبلة بل ويتفوقون على الجراد في إلحاق الأخضر باليابس وتسوية الحي بالميت مما أدى بالضبط إلى أمراض عديدة سببها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المعدة بيت الداء )) يجب أن نتذكر الدور الاستغلالي الذي تقوم به مطاعم الوجبات السريعة من خلال إعلاناتها المطبوعة والتي تصور الطعام بشكل يسيل له لعاب صديقنا السمين حجما و الضعيف جدا أمام أوامر بطنه المستبد برأيه والهائم في ضلال غيه إلى هنا يجب أن نقول قف أيها ( السمين المتين ) كفى طحنا وسفا من سمح لك بالتكدير و التنغيص وطحن الطعام كالرحى دون تنفيس ؟ ترى هل تمارس نوعا من الرياضة للمحافظة على صحتك أم أن ذهنك مشغول ( بالفستق المعسول والبيض المكسور ودسم في الصحون محمول ), إن الرياضة عالم جميل من بين آلاف الأشياء في هذا الكون الفسيح ورغم تلك الفوائد فإن ألوف مؤلفة من الناس أخذوا بالحد الأدنى من ممارسة الرياضة وأصبحوا يعيشون في عالم السمنة المفرطة والذي جعل منهم أناس لا يهتمون بزيادة أوزانهم ولا يشغلون بالهم ( ما إذا كانت كروشهم قد تدلت نصف متر إلى الأمام ) بل هم يستمرون في جمع أكبر قدر ممكن من السموم والشحوم متبعين بذلك مذهب ( عظم الكرش بالزط والنهش ) (والزط كلمة أحسائية وردت في مختار الصحاح وتعني بمفهومنا شفط الطعام شفطا وسفه سفا ) إن أتباع هذه الإستراتيجية يتناسون بأن لصحة أجسامهم حق وأنهم سائرون نحو مستقبل صحي خطير نتيجة تكدس الأمراض ابتداء من ( ضغط الدم ) ومرورا بـ( السكر) واستراحة بـ( تضايق الأنفاس ) فوقوفا بـ( الروماتيزيوم ) و الضغط على الركب وكثير من الانـزعاجات النفسية السلبية على حياة هذا الإنسان । كل هذا قد يحصل لمريض بالسمنة تتراوح كتل لحومه شحومه ما بين ( 100 كيلوغرام _فما فوق) جاعلة منه إنسان كروي الشكل عظيم البطن متفلطح الجسم بالكاد يتنفس , في حقيقة الأمر هناك كثير من الناس يأكل شرها لقفا متحفزا متطلعا لمزيد من السعرات الحرارية ( وكأنه سيقبل على أحد مجاعات افريقيا بعد قليل ) دون أن يقوم بأدنى نشاط رياضي يساعده على تخفيف وزنه وهكذا يزيد من متاعب جسمه الضخم بالنمو وتزداد رغبته في التهام المزيد والمزيد إلى أن يجد نفسه بعدها مضطرا لعمليات الشفط والسحب و النتر والدفع أملا بذلك أن يعود إنسانا طبيعيا خاليا من الدسم , هناك أرقام مرعبة تثير أسرار التعجب و تحيي مسالك الريبة حول ازدياد نسب السمنة في بلدان عربية وغربية جعل من هذه البلدان وكأنها تتسابق فيما بينها حول لقب البلد السمين وهنا يكمن السؤال أين هو الاهتمام بالرياضة بين كتل الشحوم المتراكمة أين هي الرياضة من أناس أصبح الأكل هوايتهم الأولى ولماذا هاجرت الرياضة عن مستحبات الناس هذا ما لا أعرفه ولا أعتقد أني سأعرفه إلا أني أقف مستعينا بالله وأقول ربي أجل وأعلم ( ودمتم في كنف الله )

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

هل أنا واثق

غالبا ما نهزم أنفسنا بسبب تحجيم الذات والنظر الى الغير نظرة ترعب النفس
مقولة جميلة لبطل الاسلام والفارس الشجاع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
قيل له كيف كنت تهزم الأبطال قال : كنت اذا واجهتم أقدر في نفسي ان هزمته وهو يقدر في نفسه أنه مهزوم وبهذا أكون أنا ونفسه عونا عليه ।

ان النجاح يتحقق بالثقة التامة في النفس دون الافراط المؤدي الى التكبروالخيلاء
لو سالت نفسك ؟؟؟

هل أنا انسان استحق الحياة ؟



لو لم تكن انسانا ماذا كنت تتمنى ان تكون ؟




سؤال جميل ليس لك فيه الا الابحار في عالم الخيال

ماذا تتمنى أن تكون وحش كاسر طير جماد بيضة تراب شجرة




لو سألني احدهم هذا السؤال ؟

لأجبت بأني لو لم اكن انسانا لتمنيت ان اكون انسان

الانسان افضل مخلوق وذلك لأن الله ميزه بالعقل الذي كون به حضارة جعلت منه يستغل كل ما كان نافعا له من حوله
بنى السدود وشيد القصور وجعل من الكائنات الاخرى مطيعة له


ماذا عنك هل تخيلت لو انك مخلوق اخر ؟

أناس كثر سألتهم هذا السؤال وتمنوا ان يكونوا ؟؟؟؟

طير

أتنقل بين السماء والأرض دون تأشيرة دخول دون جوازات دون الخضوع لأي قانون

لكن !!!
ماذا لو أصابني انفلونزا الطيور ؟؟